لموووووسه مــراقــــب
عدد المشاركات : 391 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 05/10/2008
| موضوع: نماذج من الأطفال النجوم الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 1:52 am | |
| نتناول سيرة بعض الأطفال النجوم الذين برزت موهبتهم وهم في سن صغيرة .. ومن هؤلاء النجوم:
الإمام البخاري:
كانت إرهاصات بزوغ نجم الإمام البخاري مبكرة جداً وكانت علامات النجومية واضحة منذ طفولته. فقد كان يملك قدرة غير طبيعية في الحفظ.
يقول: «أُلهمت حفظ الحديث وأنا في الكُتّاب»، فقيل له: كم كان سنك؟ فقال: عشر سنين، أو أقل». وكان ــ يرحمه الله ــ وهو غلام يذهب إلى العلماء مع طلبة العلم فيكتبون عندما يحضرون دروس العلم،؛ أما هو فلا يكتب، وكان من معه يعيبون عليه ذلك، فلما ألحّوا عليه قال لهم: «اعرضوا عليّ ما كتبتم»، فلما أخرجوا له ما عندهم زاد عليهم خمسة عشر ألف حديث، وقرأها كلها عن ظهر قلب حتى جعلوا يُحكِمون كتبهم من حفظه، ثم قال لهم: «أترون أني أختلف هدراً وأضيع أيامي؟». وكان يصحح لكبار العلماء رواياتهم وهو غلام صغير، حيث يقول عن نفسه: «خرجت من الكتّاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره، فقال يوماً فيما كان يقرأ للناس: سفيان، عن أبي الزبير، عن إبراهيم، فقلت له: «إن أبا الزبير لم يروِ عن إبراهيم، فانتهرني، فقلت له: ارجع إلى الأصل، فدخل فنظر فيه، ثم خرج، فقال لي: كيف هو يا غلام؟ قلت: هو الزبير بن عدي: عن إبراهيم، فأخذ القلم مني، وأحكم كتابه، وقال: صدقت. فقيل له: ابن كم كنت حين رددت عليه؟ قال: ابن إحدى عشرة سنة».
وبدأ بتصنيف الكتب وهو في سن الثامنة عشرة. وكان العلماء وطلبة العلم يجرون خلفه ليأخذوا منه العلم وهو شاب صغير، فمما ورد في ترجمته أن «أهل المعرفة من البصريين كانوا يعدون (يركضون) خلفه في طلب الحديث وهو شاب حتى يغلبوه على نفسه، ويجلسوه في بعض الطريق، فيجتمع عليه ألوف، أكثرهم ممن يكتب منه، وكان شاباً لم يخرج وجهه».
الإمام ابن الجوزي
< صنف كتاباً في الوعظ وعمره 17سنة. < مات والده وعمره 3 سنوات واعتنى به العالم أبو الفضل السلامي وهو فتى صغير وأسمعه الحديث. < بلغ عدد شيوخه87 شيخاً. < كان له باع في كل علم، وكتب مرجعاً في كل علم. < بدأ الوعظ وهو ابن 10 سنين. < كان يحضر مجلسه 100 ألف. < تاب على يديه 100 ألف رجل. < أسلم على يديه أكثر من 100 ألف. < تجاوزت مؤلفاته 300 مؤلف (2).
الإمام الشافعي
< ولد بـ«غزة» في فلسطين. < وبعد سنين حملته أمه إلى «مكة»، وكان يتيماً. < لم تكن أمه تملك ما تعطي المعلم فكان المعلم يرضى منه أن يخلفه وهو غلام صغير إذا قام؛ لقوة حفظه، وتمكُّنه من العلم. < و نصبوه للفتيا وهو ابن خمس عشرة سنة. يقول الإمام الحميدي: «سمعت مسلم بن خالد الزنجي ـ من شيوخ الشافعي ـ يقول للشافعي: «افت يا أبا عبد الله، فقد والله آن لك أن تفتي» وهو ابن خمس عشرة سنة (3). < صنَّف ما يقارب المائة، من أبرزها كتاب «الأم» في الفقه، و«المسند» في الحديث، و«أحكام القرآن»، و«اختلاف الحديث»، و«إثبات النبوة»، و«المبسوط» في الفقه.
الإمام أحمد بن حنبل
< ولد في بغداد. < كان النساء يطلبن من المعلم أن يرسل إليهن أحمد بن حنبل، وهو غلام صغير ليكتب لهن الرسائل، فكان يأتيهن وهو مطأطئ الرأس حياء، فربما أملوا عليه الشيء من المنكر فلا يكتبه. < وكان عمه كاتباً للسلطان، فربما كتب التقارير عن بغداد، ويسلمها للإمام أحمد، وهو غلام ليسلمها إلى رسول السلطان، فيخبئها، لا يسلمها إليه، فلما قيل له عن ذلك قال: «كنت أرفع تلك الأخبار، رميت بها في الماء»... كل ذلك خوفاً وورعاً. < كتب الحديث وهو ابن ست عشرة سنة. < كان يحفظ مليون حديث. < قيل لأحد كبار علماء الحديث ــ أبي زرعه: من رأيت من المشايخ المحدثين أحفظ؟ قال: أحمد بن حنبل، حرر كتبه اليوم الذي مات فيه فبلغت اثني عشر جَمَلاً وعدلاً، وكل ذلك كان يحفظه من ظهر قلبه. < ألف عدة كتب، منها «المسند» فيه ثلاثون ألف حديث، و«التفسير» وهو مائة وعشرون ألف حديث، و«الناسخ والمنسوخ»، و«التاريخ»، و«حديث شُعبة»، و«المقدم والمؤخر» في القرآن، و«جوابات القرآن» وغيرها...>مجلة المجتمع* | |
|